بعدما غزت قضية شون كومز "ديدي" وسائل التواصل الاجتماعي، اتسعت دائرة الاتهامات الموجهة إليه لتصل إلى تحميله مسؤولية قتل أسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون.
وتداول العديد من النشطاء مؤخراً فيديوهات تشير إلى أن "ديدي" كان لديه نفق سري تحت الأرض يربط منزله بممتلكات مايكل جاكسون في لوس أنجلوس.
وبدأ ربط اسمي جاكسون وديدي بعد الانتشار الكبير للاختراقات القانونية المتورط بها الرابر والمنتج الموسيقي ديدي، مما زاد من تضارب الأقاويل حول ارتباط ديدي بمقتل جاكسون، حتى أن بعض مقاطع الفيديو زعمت أن اكتشاف النفق دفع السلطات إلى إعادة فتح التحقيق في وفاة جاكسون.
وبعد تصاعد الأمر كشفت "رويترز" في تحقيق دقيق أنه لا يوجد دليل على وجود نفق بين المنزلين، وأشارت إلى أن السلطات لم تؤكد إعادة فتح قضية جاكسون.
وبالعودة لأرشيف ديدي وجاكسون فلم تربطهما علاقة وطيدة أيضاً، فقد تم تصويرهما معاً في إحدى حفلات ديدي بعد حفل جوائز الـ VMA عام 2003، في صورة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست"، وبعد وفاة أسطورة البوب، كشف ديدي أن جاكسون حضر الحفل من دون دعوة بحثاً عن بيونسيه.
بدأت لائحة الاتهام المسندة إلى المنتج الموسيقي والرابر الأميركي شون كومز "ديدي" تتسع، إذ عينت عائلة الرابر الراحل توباك شاكور محامياً من أجل الوصول إلى السبب الذي أودى بحياته في العام 1996، وللتحقيق إن كان "ديدي" على علاقة محتملة بمقتله.
وفي مقابلة لديدي مع "Late Show with David Letterman"، أوضح أنه كان يرغب في التعاون مع ملك البوب، لكن جدول أعمالهما لم يسمح بذلك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك