خسر نجم "هاري بوتر" الفنان البريطاني روبرت غرينت، معركة قضائية مع هيئة الضرائب البريطانية، بعد صدور قرار يلزمه بدفع فاتورة ضريبية قدرها 2.3 مليون دولار.
وبحسب أرقام رسمية نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تُقدر ثروة غرينت (36 عاماً) حوالي 50 مليون دولار. وتأتي معظم ثروته من أرباحه خلال مشاركته في سلسلة أفلام "هاري بوتر" بدوره "رون ويزلي"، الصديق المفضل للساحر، حيث يُقال إنه كسب 70 مليون دولار عبر الأفلام الثمانية من عام 2001 حتى عام 2011.
ومنذ انتهائه من دوره في هاري بوتر، شارك في العديد من الأدوار على المسرح والشاشة، بما في ذلك دور متكرر على مدار الأربع سنوات الماضية في سلسلة "سيرفنت" على منصة "أبل تي في".
يعود بداية النزاع إلى عام 2019، عندما أطلقت مصلحة الضرائب البريطانية تحقيقاً في إقرار الممثل غرينت الضريبي لعام 2011-2012.
وحينها، اعتبرت الهيئة أن غرينت صنّف بشكل خاطئ مبلغ 4.5 مليون جنيه إسترليني من العائدات المتبقية من الأفلام، عبر الشركة التي كانت تدير شؤونه التجارية، خلال تلك السنة الضريبية.
واعتبرت الهيئة أن الممثل حاول التحايل عليها من خلال تغيير تصنيف العائدات المالية التي تلقاها خلال تلك الفترة، حيث صنّفها كأصول رأسمالية تخضع لمعدل ضريبي أقل بكثير.
بالمقابل، اعتبرت المصلحة أنه كان يجب التعامل مع هذه العائدات كمصدر دخل.
وجادل محامو غرينت بأنه كان ينبغي أن يدفع فقط ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي كانت ستبلغ نسبتها 10%. ومع ذلك، أكدت مصلحة الضرائب البريطانية أن المال يجب أن يخضع للضريبة كدخل، مع فرض معدل ضريبة أعلى يصل إلى 52%.
واستأنف محامو غرينت الحكم، ولكن بعد سنوات من الجدل، حكم قاضي المحكمة ضد الممثل هذا الأسبوع. وقالت القاضية هارييت مورغان إن الأموال "اشتقت إلى حد كبير كامل قيمتها من أنشطة لغرينت تخضع للضريبة كدخل".
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها شؤون الممثل الضريبية لإجراءات قانونية. فقد خسر غرينت أيضاً قضية قانونية منفصلة في عام 2016 تتعلق برد ضريبي بقيمة مليون جنيه إسترليني.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك