تحدثت نيللي كريم عن تأثير بعض الأدوار عليها، خصوصا مسلسلات "ذات" و"سجن النسا" و"تحت السيطرة".
وقالت كريم إن مسلسل "تحت السيطرة" في 2015، أثّر في الجمهور وفي اختياراتها الفنية بشكل عام، وأضافت "حين قدمت تحت السيطرة لم أتخيل رد فعل الشارع عليه، ولم أشعر أنه أثّر في المجتمع إلا عندما كنت اشتري ذات مرة طعاماً من الشارع، وقال لي البائع: هعزمك، فقلت له شكراً، فقال لي: لأ هعزمك لأن علي دين لكِ، فبسبب المسلسل اكتشفت أن ابني مدمن، وأنقذته بفضلك".
وأشارت نيللي كريم إلى أن مسلسل "بنت اسمها ذات" في 2013، والمأخوذ عن رواية الكاتب صنع الله إبراهيم، استغرق تصويره نحو عامين متتالين، وتأثرت بالشخصية بشدة حتى بعد انتهاء التصوير.
وتابعت "قدّمت في هذا المسلسل مراحل عمرية مختلفة، وفي يوم من أيام التصوير كنت أرتدي أشياءً كثيرة لتظهر زيادة وزني لأجل الدور، وبالصدفة لمحت مرآة، فنظرت إلى نفسي وقلت: من هذه؟ شعرت بالفزع وبكيت بشدة".
ولفتت كريم إلى أن المخرجة كاملة أبو ذكري سألتها عن سبب بكائها، فأخبرتها بأنها لا تعرف مضيفةً "أنا اكتأبت وبكيت وشعرت أن هذه ليست أنا، فألغت المخرجة التصوير ذلك اليوم، وعدت إلى منزلي وارتديت ملابسي لأتأكد أنه وزني العادي وشكلي الطبيعي، وكأني أعود لنفسي من جديد".
وتذكرت كريم موقفاً آخر من مسلسل "سجن النسا" في 2014، عن رواية للكاتبة فتحية العسال، موضحةً أن شخصية "غالية" في العمل كانت صعبة، وتأثرت بها إلى درجة أنها شعرت بالشبه بينهما.
وقالت: "خلال تصوير المسلسل، خرجت ذات مرة لمقابلة صديق فسألني: ما بكِ؟ فقلت: له لا شيء، وبعد فترة من الوقت شاهدت صوري معه فوجدت شكلي يشبه غالية في المسلسل بالفعل".
وأكدت نيللي أنها بعد نهاية كل عمل تحصل على وقت كافٍ للابتعاد والتعافي من تأثيره، وغالباً ما تلجأ للسفر والتخلص من ملابس وإكسسوارات الشخصية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك