كشفت عارضة الأزياء الشهيرة السابقة كيت موس، بعض معاناتها في هذه المهنة، في جزء من فيلم وثائقي جديد.
وروت موس، التي كانت الأشهر في الموضة في التسعينات، أن البعض كان يقترب منها في الشارع، ويتهمها بالترويج لاضطرابات الطعام، وقالت: "آباء كانوا يأتونني فجأة ويقولون ابنتي تعاني فقدان الشهية، ويلومونني بشكل ما، كان الأمر مروعاً".
وتضيف موس "أعتقد أن السبب هو أني كنت نحيفة جداً، ولم يكن الناس معتادين على النحافة، لو كنت ممتلئة أكثر لما كان الأمر بهذه الأهمية، كانت المسألة فقط أن جسمي كان مختلفاً عن العارضات من قبلي".
ووفق "دايلي ميل"، أصبحت إطلالة موس شائعة بحلول 1993، وفي حديثها عن ردود الفعل العنيفة على الصورة الأصلية، التي نشرت في مجلة "فوغ" ذلك العام، والتي توجد الآن في متحف فيكتوريا وألبرت في غرب لندن، قالت محررة الموضة كاثرين كاسترين في الوثائقي: "لم يكن الجمهور مستعداً، لقد شعر بالفزع الشديد، على الفور، شُوهت الصور تماماً".
وقالت رئيسة تحرير مجلة فوغ آنا وينتور: "كان مظهرها، عارضة أزياء تعاني من سوء التغذية، يجعل الناس لا يشعرون بالارتياح".
ووصفت وينتور، موس، بـ "جميلة، وكان هناك أيضاً شيء عادي جداً عنها. كان شعرها أشعث بعض الشيء، ومن دون مكياج كانت تبدو مثل الفتاة التي تعيش بجوارنا، لقد شجعتها على أن تكون طبيعية. كنت أتحدث معها ثم ألتقط الصور في منتصف المحادثة".
وقالت موس التي ظهرت منذ ذلك الحين على غلاف مجلة "فوغ" 30 مرة، في عام 2009 مازحة: "لا شيء يضاهي طعم الشعور بالنحافة".
وكيت موس في الـ 50 اليوم، وتحولت إلى خبيرة في النمط الصحي، تمتنع عن شرب الكحول، وتهتم بالتغذية والطاقة، وتحاول النأى بنفسها عن التعليقات التي استخدمتها المواقع الإلكترونية المؤيدة لفقدان الشهية.
وأطلقت موس علامتها التجارية Cosmoss لبيع مجموعة متنوعة من منتجات التجميل بعلامات غريبة مثل "Sacred Mist" و"Golden Nectar".
كما تبنت "حمام القمر" للاستلقاء تحت ضوء القمر لامتصاص طاقته، وتؤمن بقوة البلورات.
وفي حديثها لـ "صنداي تايمز" ، قالت: "أجمع كل بلوراتي على صينية وأضعها في الخارج في الحديقة، لتنظيف وشحن طاقتها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك