استغربت مصادر مقربة من الوزير السابق محمد الصفدي لموقع الـmtv الضجة التي أثيرت بعد طرح اسمه لرئاسة الحكومة، من دون أن يتكبد أحد أن يسأل إذا كان الصفدي موافقا على تسميته أو على نوع الحكومة التي يتوافقون عليها.
وأكدت المصادر أن الكتل النيابية تستطيع أن تسمي الصفدي لرئاسة الحكومة الجديدة وأن يتم تكليفه، لكن الصفدي من جهته لن يقبل بأقل من وضع الشروط التي تسمح له بتشكيل حكومة ترضي جميع اللبنانيين، والا فإنه سيرفض التشكيل، لذلك فالمطلوب اليوم الهدوء في انتظار اتضاح صورة ما يجري.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك