اتسعت رقعة التوتر الديني في غرب بورما بعد ان قتل حشد غاضب عشرة اشخاص غالبيتهم من المسلمين على الارجح الاحد، على ما افاد سكان.
واطلقت الشرطة النار لتفريق مئات الاشخاص الذين تجمعوا مساء الاحد امام مركز للشرطة في مدينة سيتوي كبرى مدن ولاية راخين بعد ان اعتقدوا ان مسلمين خطفوا سياسيا محليا، بحسب سكان.
وقال آي مونغ النائب عن "حزب تنمية قوميات الراخيم" الذي يمثل اثنية الراخين ذات الاكثرية البوذية لوكالة فرانس برس ان "عددا من الاشخاص الثملين قادوا الآخرين"، موضحا انهم "قاموا برشق زجاجات وحجارة"، مشيرا الى ان "الشرطة اطلقت عيارات تحذيرية برصاص مطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك