توقعت مصادر على اطلاع على المساعي الجارية لانهاء التوتر في طرابلس في تصريح لـ"اللواء"، ان تصمد التهدئة، كاشفة ان "سباقا يجري بين رغبة قيادات طرابلس وفاعلياتها ونوابها لانهاء الازمة الامنية واستخدام الخلافات المذهبية والطائفية على خلفية الموقف من الازمة السورية كأوراق في الصراعات الجارية وتداعياتها على الساحة اللبنانية الداخلية".
وتخوفت المصادر من ان "يبقى الوضع في المدينة كالنار تحت الرماد واشبه بهدنة هشة طالما ان السلاح موجود والخطاب المذهبي المتشنج والخوف من انتقال مفاعيل الحوادث في سوريا على الوضع اللبناني عموماً"، مستبعدة امكان "عقد جلسة طارئة لمجلس الوزراء مثلما طالبت فاعليات المدينة نظراً لاضطرار رئيس الجمهورية ميشال سليمان للسفر غداً الثلاثاء الى الدوحة"، مشيرة إلى أن "جلسة الاربعاء مرشحة للبحث في حوادث طرابلس من زاوية امكان التعويض على المتضررين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك