أكدت مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" أن "الجانب السعودي حرص على عدم التدخل في مواقف الفرقاء اللبنانيين من دعوة رئيس الجمهورية إلى الحوار مع تقديرهم للدور الذي يلعبه في السعي الى التهدئة وجمع كلمة اللبنانيين", لافتة إلى أن "الحريري حرص على التأكيد لسليمان "لسنا ضد الحوار، بل نحن نطالب به ولا نريد إقفال الباب على حصوله".
وأوضحت المصادر أن "سليمان خاطب الحريري مشددا على الحاجة الى دوره في معالجة التأزم في البلد وممتدحا مواقفه الأخيرة في مساندة التهدئة في الشمال، متمنيا عليه المشاركة في الحوار بعد أن أبدى تفهمه للملاحظات التي طرحها في شأنه، فما كان من الحريري إلا أن أبلغه أنه سيتشاور مع حلفائه في القرار النهائي، خصوصاً أن قوى "14 آذار" كانت طرحت موقفها قبل دعوة سليمان، لاتخاذ الموقف النهائي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك