أثار بيان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الالتباس حتى قبل أن يصدر رسميا، بحيث طالب المجتمعون مجلس الأمن بفرض تطبيق النقاط الست عبر اللجوء إلى الفصل السابع مع كل ما يترتب على ذلك، نقطة عاد وأوضحها الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مشيرا إلى هذا الطلب لا يعني أي تدخل عسكري.
الاجتماع لم يحصل على إجماع الدول العربية، دان عمل الحكومة السورية وعدم التزامها وقف إطلاق النار، كما تحفظ كل من لبنان والعراق والجزائر عن الفقرة التي تتضمن الإشارة إلى الفصل السابع.
اللجنة العربية المنعقدة في دورة استثنائية استمعت إلى تعليقات المبعوث العربي والأممي كوفي أنان، الذي أبدى خشيته من تحول الأزمة السورية حربا مذهبية.
الأزمة السورية بلغت نقطة التحول، واللاعبون متفقون على عدم إمكان بقاء الوضع الراهن على ما هو عليه، لأن المخاوف من اندلاع حرب طائفية شاملة تتعاظم يوما بعد يوم.
كما أن للأزمة السورية تداعيات إقليمية على شكل توترات وحوادث عبر الحدود، وعمليات خطف لمواطنين وأجانب وتهجير سوريين إلى دول مجاورة.
قطر المضيفة للمؤتمر لم تر من ناحيتها أي تقدم في خطة أنان، وطالبت بوضع إطار زمني لأن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذه الحال إلى ما لا نهاية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك