أكد مصدر سياسي رفيع المستوى أن "جواب السيد حسن نصر الله على مطالب الخاطفين كان هو بيت القصيد على اعتبار أنه لا يمكن لي ذراع "حزب الله" بهذه الطريقة، فالحزب لا يمكن أن يرضخ الى أي تهديد من أية جهة اتى لأنه لم يتعود على الرضوخ للغة الإبتزاز".
واعتبر المصدر في تصريح لصحيفة "اللواء" أن "أهمية الحزب تكمن في مبدئيته وثوابته في العقيدة والسياسة التي لا يمكن أن تتغير أو تتبدل تحت أي ظرف طارىء، وعليه فهو لن يبدل رؤيته للحوادث في سوريا أو في أي مكان نتيجة قضية الخطف لأن مواقفه اتجاه سوريا نابعة عن دراسة ورؤية سياسية شاملة ، والحزب لا يتعاطى مع القضايا الأساسية من موقع الفعل ورد الفعل"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك من طرف من الأطراف يلعب مع "حزب الله" في موضوع الأمن لأنه يمتلك قدرات هائلة في هذه النقطة ولقد أثبتت السنوات الماضية براعته وليس هناك من دولة ربحت معه والتجربة على ذلك خير دليل، وبالتالي فإذا لم تستطع الدول ان تباري الحزب في لعبة الأمن فكيف بمجموعات يمكن تسميتها بـ"المراهقة" حتى وان كانت مدعومة من دول كبرى".
وأشار المصدر الى "أن المختطفين مواطنون لبنانيون ولكنهم ليسوا حزبيين، وهنا يصح السؤال هل تريد هذه المجموعات المسلحة ابتزاز لبنان أو الطائفة الشيعية، واذا كانت لا تريد الإفراج عن المختطفين فهي بالتالي تريد ابتزاز الطائفة وعليه تكون عملية الخطف من أساسها مشبوهة وتهدف الى اثارة الفتن بين السنة والشيعة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك