رأى عضو "جبهة النضال الوطني" النائب أكرم شهيب في حديث صحفي، أن "موضوع شبلي العيسمي يختلف تماما عن موضوع الحجاج الذين فقدوا داخل سوريا معتبرا أن "العيسمي هو أسير لدى المخابرات السورية ولدى الأمن السوري".
شهيب وفي حديث صحفي شدد على أننا "ضد خطف أي مواطن لبناني على الارض السورية", معربا عن اعتقاده أن "التعقيدات بشأن الزوار البنانيين الذين اختطفوا الاسبوع الماضي أصبحت كبيرة نتيجة تدخلات أمنية وسياسية عديدة في هذا الملف" لافتا الى أن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتعاطى مع هذا الملف بجدية ويقوم بدور من دولة لدولة مع تركيا من اجل عودتهم سالمين الى أهلهم".
وفي ما خص طاولة الحوار، أعرب شهيب عن إعتقاده أن "زيارة الرئيس ميشال سليمان الى السعودية زيارة خير وبركة ونأمل أن تنتج خيرا وأن يشارك الافرقاء اللبنانيين على طاولة الحوار في الموعد الذي دعا اليه" معربا عن إعتقاده أن "الحوار هو الطريق الأقرب الى حل كل المشاكل العالقة لنبني على المتفق عليه ونتحاور حول المختلف عليه وبالتالي هذا البلد لا يعيش الا بالاعتراف بالاخر وبمساحة من الحرية والحوار لتقريب المسافات بين الجهات اللبنانية وحماية لبنان من التموجات الداخلية والاخطار الخارجية المحدقة به في ظل المتغيرات".
ورأى أن "طاولة الحوار يجب أن تنعقد ومن دون شروط وانفتاح وعلى الافرقاء كافة أن يقتنعوا بأن حماية البلد لا تكون الا من خلال حوار في القصر الجمهوري مع الاخذ بالاعتبار النقاط التي اتفقنا عليها، وتوقفنا عندها في المرحلة الثانية من الحوار وننفذ ما اتفقنا عليه من نقاط في غاية الاهمية، أعتقد أنها قصرت المسافة بين كل الافرقاء وساعدت على فسحة من الامل والهدوء في لبنان، وطاولة الحوار التي دعى اليها الرئيس قد تعطي مساحة أكبر من الهدوء والاستقرار وحماية السلم الاهلي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك