على ضوء الاتهامات الظالمة للقوات اللبنانية بعرقلة خطة الكهرباء من قبل من هم بالفعل مسؤولون عما آلت إليه الكهرباء في لبنان، يهم الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية توضيح التالي:
"أولاً، إن القوات اللبنانية تتعامل بإيجابية مع خطة الكهرباء خصوصا وإن وزارة الطاقة قد أخذت بالكثير من الملاحظات التي كانت قد وضعتها القوات اللبنانية سابقاً في موضوع الكهرباء والتي عبّرت عنها في الورقة التي قدمتها أمام الرأي العام.
ثانياً، إن المشكلة ليست في الخطة المطروحة من قبل وزيرة الطاقة إنما في التفاصيل والخفايا التي تحتويها الخطة والتي تحتاج الى توضيح منذ الآن كي لا نقع مستقبلاً في دفاتر شروط لا تعبّر عما اتفق عليه في الخطة، وهو الأمر الذي عانينا منه سابقاً. إذ من غير المقبول بعد اليوم الكلام عن خطط تضيع في التطبيق وتكلفنا إفلاس البلد. لذا فإن ملاحظات القوات اللبنانية تنطلق من التأكد من آليات التطبيق وتوضيح كل الجوانب الغامضة في الخطة.
ثالثاً، تنّوه القوات بموقف البنك الدولي من موضوع اصلاح قطاع الكهرباء وتدعو المسؤولين إلى الأخذ بكامل ملاحظات البنك الدولي وخاصة تشديده على ضرورة خفض عجز الموازنة بطريقة ملحة وسريعة.
وأخيراً تشدد القوات على أنها مستعجلة أكثر من أي كان على معالجة أزمة الكهرباء المستفحلة منذ عشرات السنين، وتنطلق في مقاربتها من تأمين كهرباء دائمة بأسعار تنافسية وضمن آلية شفافة في إجراء المناقصات وبالوقت نفسه تخفيض العجز في الموازنة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك