كشفت كارمي كوما، ضحية الاعتداء الجنسي من هوغو مايو لاعب سيلتا فيغو الإسباني السابق وأريس سالونيكي اليوناني الحالي، ملابسات الواقعة، مشيرة إلى أنها أصيبت بحالة صدمة من تصرف اللاعب، إذ حاولت دفعه بعيداً عنها.
وتعود القضية إلى نيسان 2019 عندما اتهمت فتاة ترتدي تميمة نادي إسبانيول الظهير الأيمن لسلتا فيغو حينها بتحرشه جنسيًا بها أثناء قيامها بعملها قبل بداية المباراة ضد إسبانيول.
وقالت كومي في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "كانت رغبتي واضحة جداً في الإبلاغ عن ذلك، شعرت بالغضب والاشمئزاز. وقمت بذلك في اليوم التالي كنت في حالة صدمة، حاولت دفعه بعيداً، كنت في حالة صدمة مطلقة. لم نكن نعرف بعضنا البعض على الإطلاق".
وأضافت: "لقد كنت تحت الضغط والعار والخوف لمدة خمس سنوات من أن يتم الكشف عن هويتي لأنني شخص مجهول. أنا راضية لأن القاضي أثبت أخيراً أن ما حدث لي صحيح، العدالة تحققت".
وتابعت: "أعرف أن مقطع الفيديو كان حاسماً، حتى أمام 20 ألف شخص وكاميرات، لا يزال الناس يشككون في ما حدث".
وختمت كارمي: "لقد التزمت الصمت لمدة خمس سنوات مع وسائل الإعلام التي تلاحقني للتحدث ولم أفعل ذلك احتراما لنفسي وللقضاء، ولكن الآن بعد أن تمّ الحكم، أسأل نفسي، لماذا يجب أن ألتزم الصمت؟ لماذا يجب أن أختبئ؟ لم أفعل أي شيء خاطئ".
وتم الحكم على مايو بغرامة قدرها 1000 يورو كتعويض عن التأخر في الدفع، وغرامة قدرها 10 يورو يومياً لمدة 20 شهرًا، بإجمالي مبلغ 7000 يورو بالإضافة إلى تكاليف المحكمة.
وكان مايو قد دافع عن نفسه في وقت سابق قائلاً: "في البداية توقعت أنها مزحة ولم أصدق حتى أبلغني النادي عن وجود شكوى ضدي، لقد صافحت التميمة كما أفعل دائمًا ولم أكن أعلم لحظة إن كان مرتدي التميمة صبياً أم فتاة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك