حملت نتائج دراسة فنلندية استمرت 5 سنوات شعاع أمل لتغيير طريقة علاج التهاب الزائدة من الجراحة إلى المضاد الحيوي. وتعتمد الطريقة المتبعة منذ سنوات طويلة على إجراء جراحة مفتوحة أو بواسطة المنظار لإزالة الزائدة الدودية. بينما قدّمت الأبحاث أدلة على نجاح المضاد الحيوي في علاج التهابات الزائدة البسطية.
ويعتبر التهاب الزائدة بسيطاً إذا أصاب ذيل الزائدة، ولم يسبب خراجاً أو ثقباً. والزائدة أول جزء من الأمعاء الغليظة، وتقوم بدور هام في الحيوانات التي تتغذّى على الحشائش، ونظراً لأهميتها القليلة لوظائف الهضم لدى الإنسان يتم التخلّص منها إذا أصبحت بؤرة لنمو البكتريا المسببة للالتهابات.
بحسب مجلة "جاما" الطبية التي نشرت نتائج الدراسة، تبين أن نسبة معاودة الالتهاب خلال 5 سنوات من العلاج بالمضاد الحيوي لا تزيد عن 39 في المئة. وخضع 530 مريضاً ومريضة للمتابعة لمدة 5 سنوات بعد إصابتهم بالتهاب الزائدة ولم تكن درجة الالتهاب حادة، وبلغ متوسط أعمارهم 33 عاماً.
ومن أهم أعراض التهاب الزائدة الألم في الجانب الأيمن السفلي من البطن قرب الورك، وارتفاع الحرارة، والدوخة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك