الأجواء الإقليمية المحيطة بلبنان الى انقشاع افضل، نسبة عالية من التفاهمات بدأت تترجم على صفحة المتصارعين على الحلبة السورية، حيث موقد الازمة ومحور الحلول.
ومن علامات الفرج الانسحاب الاميركي من شمال سورية، وزيارة الرئيس دونالد ترامب الخاطفة الى العراق، وملاطفة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للرئيس الاميركي وزيارة الرئيس السوداني عمر البشير الى دمشق بطائرة روسية واعادة الامارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق، في حين تبدو عواصم عربية اخرى على الخط.
اما لبنان المنقسم سياسيا بين من يلح على اعادة العلاقات مع دمشق بمبررات المصلحة الاقتصادية وبين من يتمسك بالتقاليد والعادات التي لا تسمح للصغير بالتقدم على الكبير في شتى المداخل السياسية او المكانية، والكبير هنا هي الجامعة العربية التي علقت عضوية النظام السوري بها، ولبنان ملتزم بهذا القرار الذي بسببه لم يدع الرئيس بشار الاسد الى القمة الاقتصادية العربية في بيروت خلال كانون الثاني المقبل، مثل هذه الدعوة مرهونة بتعليق هذا القرار وقبلها تشكيل الحكومة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك