فيما كانت عمليةُ «التَقَصّي» مستمرّة عمّن قصده الرئيس ميشال عون في كلامه من بكركي وما إذا كان «حزب الله» معنياً به، كما عن مجمل مصير الحكومة بعدما وضع «الجميع أسلحتهم على الطاولة»، فإن أوساطاً سياسيةً تعرب عن مخاوف متصاعدة حيال 3 عناوين داهمة تشابكتْ وتنذر بأن تضغط على الواقع اللبناني وهي:
* الخشية من تحوّل الأزمة الحكومية الى أزمة نظام تنتهي على حساب التوازنات الطائفية التي أرساها اتفاق الطائف الذي يعاني عملية قضم ممنْهجة مع كل استحقاق دستوري بفعل تَحكُّم موازين القوى باللعبة السياسية.
* استحضار الشارع تحت عناوين معيشية ومطلبية، في تحركات بدأت الأحد الماضي واستُكملت أمس وتضرب مواعيد لاحقة متسلسلة.
وتتعاظُم المخاوف من أن يجد لبنان نفسه في عيْن الرسائل الاقليمية المتبادَلة التي تتطاير من فوق رأسه ولا سيما مع تكرار تحوُّل سمائه «منصة» للصواريخ الاسرائيلية التي تُطلق على أهداف في سورية على غرار ما حصل ليل الثلاثاء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك