استقصاء الشمال في وحدة الدرك الإقليمي في قوى الأمن الداخلي إلى الواجهة، مع خبر استدراج أحد المطلوبين الخطرين إلى محلّة جبل البداوي عند تخوم المخيّم، وهو الفلسطيني ع.ق من مواليد العام 1974.
في التفاصيل التي حصل عليها موقع mtv أنّ الإرهابي الذي تمكّنت مفرزة استقصاء الشمال من توقيفه هو الرابع من أصل خمسة مطلوبين تمّ توقيف 3 منهم سابقاً.
وتوافرت معلومات منذ 3 أسابيع لمفرزة استقصاء الشمال عن انتقال 5 أشخاص من مخيّم عين الحلوة إلى شمال لبنان وتمّ النجاح في تحديد هويّتهم. وتبيّن أنّه صدرت أحكام غيابيّة عن المحكمة العسكرية بحقّ هؤلاء الخمسة بتهمة الإنتماء إلى تنظيم إرهابي والقيام بأعمال مسلّحة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ عمل مفرزة استقصاء الشمال محصور بالقطعة الأمنية التابعة لقيادة المنطقة ضمن وحدة الدرك الإقليمي في قوى الامن الداخلي، وهي تعتمد على جمع المعلومات بطريقة سريّة وينفّذ عناصرها مهامهم بثياب مدنية بهدف التمكّن من التوغّل بين الناس.
إلى ذلك، عُلم أنّه في الأسبوع الأول من قدوم المطلوبين الخمسة الى شمال لبنان، ومخيّم البداوي تحديداً، كانت هناك صعوبة لتوقيفهم حيث أنّ أجهزة الأمن ممنوعة من التصرّف وفق الإتفاقات المختصّة.
وتُشير المعلومات أيضاً، إلى أنّ عناصر المفرزة تمكّنوا في وقت سريع من توقيف المطلوب الأوّل ثمّ إثنين بعده، في حين أنّ الإثنين الباقيين اتّخذا حذرهما، بينما توصّلوا إلى توقيف الشخص الرابع في عمليّة حساسة على مدخل المخيّم حيث تجمهر عدد كبير من اللاجئين لحمايته وتسهيل فراره ممّا اضطر الاستقصاء لإطلاق النار لتفرقة الحشود وتوقيفه.
في الحصيلة، أكثر من علامة استفهام يُمكن طرحها: هل انتقل المطلوبون إلى الشمال لتنفيذ عملٍ أمنيّ معيَّن؟ وهل الأحداث المقبلة ستُظهر عملية أمنية كانت تُحضَّر في المخيّم أو هي مجرَّد صدفة؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك