ناشد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السّياسيّين ودعاهم ليتصالحوا مع السّياسة، وأوّل مصالحة تأليف حكومة بأسرع ما يمكن تكون قادرة على إجراء الإصلاحات المطلوبة من الدّول الدّاعمة، والنّهوض بالبلاد على كلّ صعيد، لا حكومة تقاسم مصالح ومغانم.
وأضاف في عظة الأحد: "يرسل الرّب يسوع كنيسته لنشر السّلام في العالم: "أيّ بيت دخلتموه، قولوا: السّلام لهذا البّيت" (لو 10: 5). هذا السّلام أنشدته الملائكة ليلة ميلاده، ووهبه للمؤمنين به قائلاً: "السّلام أستودعكم، سلامي أعطيكم" (يو 14: 27). فأصبح السّلام من صميم طبيعة المسيحيّة. لا يستطيع المسيحي أن يعيش في نزاع دائم مع الغير أو أن يفقد سلام المسيح من قلبه. والسّلام على أنواع:
وأضاف في عظة الأحد: "يرسل الرّب يسوع كنيسته لنشر السّلام في العالم: "أيّ بيت دخلتموه، قولوا: السّلام لهذا البّيت" (لو 10: 5). هذا السّلام أنشدته الملائكة ليلة ميلاده، ووهبه للمؤمنين به قائلاً: "السّلام أستودعكم، سلامي أعطيكم" (يو 14: 27). فأصبح السّلام من صميم طبيعة المسيحيّة. لا يستطيع المسيحي أن يعيش في نزاع دائم مع الغير أو أن يفقد سلام المسيح من قلبه. والسّلام على أنواع:
السّلام الرّوحي مع الله والكنيسة بواسطة سرّ التّوبة أو المصالحة؛ والسّلام الشّخصي بالعيش في طمأنينة ماديّة ومعنويّة وروحيّة؛ والسّلام الإجتماعي مع جميع النّاس؛ والسّلام الاقتصادي بتأمين الكفاية سكنًا ومأكلاً واستشفاءًا وتعليمًا وعملاً؛ والسّلام السّياسي بتوفّر الخير العام والأمن والاستقرار والعدالة والقانون والديموقراطيّة والمساواة في الحقوق والواجبات".
وفي سياق آخر، قال الراعي: "لقد أسفنا للنزاع المتجدّد بين أهالي اليمّونة وأهالي العاقورة بشأن قطعة المشاع في جرود العاقورة، وللاعتداء على عناصر شرطة بلديّة العاقورة، ما يستوجب تسليم المعتدين إلى القضاء. ثمّ يجب العودة إلى قرار اللجنة التحكيميّة برئاسة القاضي عبدو أبوخير الّتي أصدرت بتاريخ 16 تشرين الثّاني 1936 قرارًا قضى نهائيًا بأنّ هذه القطعة المتنازع عليها تابعة إلى مشاع بلدة العاقورة. وقد مضى على هذا القرار اثنتان وثمانون سنة. وفي كلّ حال يجب على السّلطة المعنيّة في الدّولة إرسال خبراء أخصّائيّين لإظهار الحدود الّتي رسمت آنذاك، ووضع حدّ نهائي لمثل هذا النّزاع الذي يأتي في غير مكانه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك