قال اللواء أشرف ريفي في بيان: "قبل ما يقارب الثلاث سنوات، انتخبت طرابلس مجلسا بلديا، أردناه بداية لإنماء المدينة التي عانت تاريخيا من الإهمال المقصود، وعولت الكثير على هذا المجلس وتركت في البداية الأمر على عاتقه كي ينفذ الوعود الكبيرة والمشروعة لأهل المدينة، باعتباره هيئة منتخبة على أساس ان تكون فريق عمل منتجا ومنسجما".
أضاف: "لقد بذلت الجهد الكبير مع رئيس واعضاء المجلس البلدي منذ اليوم الاول لولايته، لكن النتائج لم تكن على قدر التوقعات، وما أردته من المجلس هو ان يكون نقيضا للمجالس السابقة التي انتخبت بالمحاصصة بين القوى السياسية، وامل أبناء طرابلس أن يكون على قدر الآمال".
وتابع: "اليوم وبعد أن أجلت إعلان موقفي مرات أملا بإصلاح الوضع، أجد نفسي مسؤولا عن مصارحة الطرابلسيين، بحقيقية الوضع، وبأن أصارحهم بالقول انصافا للحقيقة، ان هذا المجلس تمت محاصرته من قبل اجهزة الدولة المعنية، كي لا يحقق اي انجاز للمدينة، كما انه وفي الوقت ذاته، حاصر نفسه، بسوء الإدارة، وغياب القرار والمشروع والخطة، والتذبذب في المواقف، ما أوصل الوضع الى شبه شلل، وما أحبط الآمال الكبيرة التي وضعت عليه، والجهود الكبيرة التي وضعت بتصرفه، علما ان من يتحمل المسؤولية الاكبر هي اجهزة السلطة وإداراتها التي تعتبر طرابلس كأنها غير موجودة على الخريطة اللبنانية".
وأردف: "لقد قدمت تصورا للكثير من المشاريع المفيدة للمدينة، في كل القطاعات الحيوية، ومنها الكهرباء ومعالجة النفايات، وبدل ان يتلقفها المجلس البلدي غرقت في متاهات الخلافات، وحوصرت وأحبطت، وخسرت طرابلس املا وحلما بالانماء. لا أرمي المسؤولية على غيري بل أصارح الطرابلسيين، ولا أفتئت على اعضاء المجلس الذين أكن لهم كل التقدير، لكن مسؤوليتي امام أبناء طرابلس تملي علي الاعتذار منهم، فهم صوتوا لهذا المجلس البلدي الذي دعمته وهم غير معنيين بمعالجة اسباب الاخفاق، بل حقهم علينا أن نحقق لهم الاهداف التي صوتوا من أجلها".
وختم: "لقد قلت في اليوم الثاني في المؤتمر الصحافي الذي أعقب الانتخابات البلدية، إنني سأكون مع هذا المجلس البلدي اذا حقق الانجازات، وسأكون اول من يصوب الأخطاء، وها انا اليوم أعلن ان ما سعيت من اجله لم يتحقق، وأتمنى على الجميع اعتبار أنني لم أعد معنيا لا معنويا ولا سياسيا بتغطية او تبني عمل هذا المجلس، الذي ادعوه للمرة الاخيرة ليشكل فريق عمل متجانسا خدمة للمدينة وانقاذا لسمعتهم، وأؤكد أنني سأبقى من موقعي كإبن طرابلس أناضل لتعزيز مكانة المدينة وانمائها".
أضاف: "لقد بذلت الجهد الكبير مع رئيس واعضاء المجلس البلدي منذ اليوم الاول لولايته، لكن النتائج لم تكن على قدر التوقعات، وما أردته من المجلس هو ان يكون نقيضا للمجالس السابقة التي انتخبت بالمحاصصة بين القوى السياسية، وامل أبناء طرابلس أن يكون على قدر الآمال".
وتابع: "اليوم وبعد أن أجلت إعلان موقفي مرات أملا بإصلاح الوضع، أجد نفسي مسؤولا عن مصارحة الطرابلسيين، بحقيقية الوضع، وبأن أصارحهم بالقول انصافا للحقيقة، ان هذا المجلس تمت محاصرته من قبل اجهزة الدولة المعنية، كي لا يحقق اي انجاز للمدينة، كما انه وفي الوقت ذاته، حاصر نفسه، بسوء الإدارة، وغياب القرار والمشروع والخطة، والتذبذب في المواقف، ما أوصل الوضع الى شبه شلل، وما أحبط الآمال الكبيرة التي وضعت عليه، والجهود الكبيرة التي وضعت بتصرفه، علما ان من يتحمل المسؤولية الاكبر هي اجهزة السلطة وإداراتها التي تعتبر طرابلس كأنها غير موجودة على الخريطة اللبنانية".
وأردف: "لقد قدمت تصورا للكثير من المشاريع المفيدة للمدينة، في كل القطاعات الحيوية، ومنها الكهرباء ومعالجة النفايات، وبدل ان يتلقفها المجلس البلدي غرقت في متاهات الخلافات، وحوصرت وأحبطت، وخسرت طرابلس املا وحلما بالانماء. لا أرمي المسؤولية على غيري بل أصارح الطرابلسيين، ولا أفتئت على اعضاء المجلس الذين أكن لهم كل التقدير، لكن مسؤوليتي امام أبناء طرابلس تملي علي الاعتذار منهم، فهم صوتوا لهذا المجلس البلدي الذي دعمته وهم غير معنيين بمعالجة اسباب الاخفاق، بل حقهم علينا أن نحقق لهم الاهداف التي صوتوا من أجلها".
وختم: "لقد قلت في اليوم الثاني في المؤتمر الصحافي الذي أعقب الانتخابات البلدية، إنني سأكون مع هذا المجلس البلدي اذا حقق الانجازات، وسأكون اول من يصوب الأخطاء، وها انا اليوم أعلن ان ما سعيت من اجله لم يتحقق، وأتمنى على الجميع اعتبار أنني لم أعد معنيا لا معنويا ولا سياسيا بتغطية او تبني عمل هذا المجلس، الذي ادعوه للمرة الاخيرة ليشكل فريق عمل متجانسا خدمة للمدينة وانقاذا لسمعتهم، وأؤكد أنني سأبقى من موقعي كإبن طرابلس أناضل لتعزيز مكانة المدينة وانمائها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك