نفذ اللاجئون الفلسطينيون واللجان الشعبية والفصائل والطلاب اعتصاما امام مقر وكالة الغوث "الاونروا" في صور، من خلال خطوة تصعيدية لمواجهة سياسة تقليص خدمات "الاونروا" واغلاق المدارس، وسلموا مذكرة احتجاجية لمدير الوكالة في صور فوزي كساب تسلمها نيابة عنه رائف احمد.
ورفع المعتصمون شعارات تندد ب"سياسة الاونروا وبالصمت العربي حول معاناة اللاجئين في مخيمات لبنان ومأساتهم، خصوصا للناحية التربوية والصحية والخدماتية"، وحذروا من "ثورة تقود المخيمات الى ما لا تحمد عقباه".
وتحدث مسؤول الملف التربوي للجان الشعبية لمخيمات صور محمد رشيد ابو رشيد، فقال: "خطوتنا اليوم للرد على تقليص الخدمات واغلاق المدارس، وسنعمل على برنامج تصعيدي لاننا لن نسمح لمؤامرة طمس القضية الفلسطينية ان تمر على حساب طلابنا وشبابنا، ولن نقبل برمي اولادنا في الشوارع من دون مدارس".
اضاف: "ان قراركم بإغلاق المدارس هو حكم بالاعدام لشبابنا وهم مستقبل الشعب الفلسطيني، واغلاق المدارس هو نكبة جديدة على شعبنا"، لافتا الى انه "سيكون هناك ثورة شعبية تربوية لتحطيم مؤامراتكم".
وناشد ابو راشد المجتمع المحلي والعربي والدولي "التدخل ومساعدة شعب فلسطين"، داعيا الى "فك الحصار عن الشعب الفلسطيني واعطاءه حقوقه في العيش الكريم"، مؤكدا أن "موقفنا سيتصاعد في الايام المقبلة، ومؤامرة طمس القضية الفلسطينية لن تمر من خلال رمي اطفالنا وطلابنا واولادنا وشبابنا في الشوارع، ولن نسمح ان يبقى اطفالنا دون تعليم. فبإغلاق المدارس بقراركم هذا، تكونون قد حكمتم على طلابنا بالاعدام، وأي تقليص للخدمات هو تدمير للمجتمع الفلسطيني ويعمل على تفشي الجهل في عقول اطفالنا"، محذرا كل المسؤولين التربويين في "الاونروا" من اغلاق أي مدرسة مهما كانت"، معلنا عن "ثورة شعبية تربوية متواصلة للحفاظ على حق شعبنا في التعليم للحفاظ على طلابنا واطفالنا من الضياع والانجرار نحو الانحراف".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك