رفضت اوساط رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي التعليق على مجريات "اللقاء الرباعي الذي عقد، ظهر أمس، بين رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي وكل من المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل ووزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل"، او توضيح أسباب التأخير الحاصل في تشكيل الحكومة". ردت اوساط رسمية تلك الاسباب الى "الحاجة الملحة الى الوقت المناسب للوصول لحكومة قادرة ومتجانسة من دون اغفال رغبة البعض بمتابعة وقراءة التطورات الخطيرة على المستوى الاقليمي وتأثيراتها على لبنان". واشارت المصادر الى ان ميقاتي كان راغبا في ان يتسلم من الخليلين وباسيل الاسماء المقترحة من قبل "حزب الله" وحركة "امل" و"التيار الوطني الحر" للتوزير إلا ان ذلك لم يتم جراء تمسك تكتل الاصلاح والتغيير بطلب الاثني عشر وزيرا". وفيما اكدت اوساط قريبة من رئيس الحكومة المكلف استعجاله التأليف، الا انها لفتت الانتباه في هذا السياق الى "ضرورة ارتكاز هذا التأليف على قاعدة الـ"لا" اغلبية مقررة او معطلة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك