تستعد دفعة جديدة من المدنيين والمقاتلين لاجلائهم من جنوب الغوطة الشرقية، في وقت أعلنت روسيا التوصل لاتفاق مع جيش الاسلام لاخلاء مدينة دوما، من شأنه أن يسرع إحكام قوات النظام سيطرتها بالكامل على هذه المنطقة.
ونفى جيش الاسلام الذي يسيطر على دوما التوصل الى أي اتفاق لاجلاء مقاتليه من المدينة، مؤكداً أن "رفض التهجير" مطلب رئيسي في المفاوضات المستمرة مع الجانب الروسي.
وتشكل خسارة الغوطة الشرقية حيث كان يعيش نحو 400 الف شخص ضربة موجعة للفصائل المعارضة الحسارة الاكبر منذ سقوط حلب نهاية العام 2016.
وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء أكثر من 36 ألف شخص إلى منطقة إدلب، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المئة من مساحة هذه المنطقة قرب دمشق.
ودخلت الجمعة لليوم السابع على التوالي حافلات الى مدينة عربين في جنوب الغوطة الشرقية لاستكمال عملية الاجلاء من عربين وزملكا وعين ترما، بالإضافة الى حي جوبر الدمشقي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن "تجهيز 23 حافلة تقل 1065 شخصاً" بينهم 246 مسلحاً تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.
ونفى جيش الاسلام الذي يسيطر على دوما التوصل الى أي اتفاق لاجلاء مقاتليه من المدينة، مؤكداً أن "رفض التهجير" مطلب رئيسي في المفاوضات المستمرة مع الجانب الروسي.
وتشكل خسارة الغوطة الشرقية حيث كان يعيش نحو 400 الف شخص ضربة موجعة للفصائل المعارضة الحسارة الاكبر منذ سقوط حلب نهاية العام 2016.
وتوصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء أكثر من 36 ألف شخص إلى منطقة إدلب، بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين في المئة من مساحة هذه المنطقة قرب دمشق.
ودخلت الجمعة لليوم السابع على التوالي حافلات الى مدينة عربين في جنوب الغوطة الشرقية لاستكمال عملية الاجلاء من عربين وزملكا وعين ترما، بالإضافة الى حي جوبر الدمشقي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن "تجهيز 23 حافلة تقل 1065 شخصاً" بينهم 246 مسلحاً تمهيداً لنقلهم إلى إدلب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك