بعد غيرت انغلز وإرنست ميدندورب، رشحت "جمعية سفراء كرة القدم الألمانية" (فوبو) ، لاعب كرة القدم السابق والمدرب الحالي لنادي النجمة اللبناني ثيو بوكر عن فئة "مدرب" عام 2018 لالتزامه الرياضي والاجتماعي الملحوظ في الشرق الأوسط.
فخلال مؤتمر صحافي عقد في فندق"لوغراي"(بيروت) ،كرمت الجمعية الألمانية المدير الفني لنادي النجمة بحضور امين عام اتحاد كرة القدم جهاد الشحف ورئيس نادي النجمة أسعد السقّال ومسؤولي النادي وممثلي السفارة الألمانية ومعهد "غوته" في لبنان ورجال صحافة واعلام.
"كان ثيو بوكر ناشطاً و مشاركاً رياضياً واجتماعيًا في العديد من البلدان في الشرق الأوسط لسنوات عديدة وشكّل صورة إيجابية لا مثيل لها لألمانيا. هذا ما دفع لجنة التحكيم لدينا إلى ترشيحه عن فئة "مدرب" لعام 2018" ، أوضح رولاند بيشوف مؤسس "سفراء كرة القدم الألمانية".
وبرهن بوكر عن التزامه الكبير من خلال تحسينه الملحوظ لمستوى كرة القدم في الشرق الأوسط. ولا يقتصر الترشيح بالاهتمام بالأمور الرياضية فقط، بل وأيضا الجوانب الاجتماعية التي تلعب دورا مهماً. وكجزء من رحلة الترشيح،ستتم زيارة نادي النجمة لكرة القدم.
هذا ويدعم بوكر نادي اتلتيكو لكرة القدم لصقل اللاعبين الناشئين ويعطي هذا المشروع اندفاعاَ للأطفال الصغار لأن يصبحوا لاعبين محترفين.
ويقول بوكر"أعمل كمدرب في المنطقة العربية منذ عدة سنوات ، وما زلت أشعر بالسعادة عينها التي كانت تراودني في الفترة الأولى. ما يعجبني في رياضة كرةالقدم في هذه البلدان هو إرادة اللاعبين لتعلم شيء جديد كل يوم وتقديم أفضل ما يمكن دائمًا".
وبعد مسيرته الاحترافية كلاعب كرة قدم مع الفريقينالألمانيين بوروسيا دورتموند وشالكه 04 توجّه بوكر نحو الشرق الأوسط كمدرب في منتصف عام 1980. ومنذ سنوات عمل بوكر على تدريب فرقٍ عديدة في الكثير من النوادي في الكويت ومصر والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا ولبنان. بالإضافة إلى منصبه كمدرب، فإن بوكرهو أيضاً مدير أكاديمية خاصة لكرة القدم. وهو يقوم حالياً بتدريب الفريق الأول لنادي النجمة الرياضي و هو المدرب الوحيد الذي قاد المنتخب اللبناني إلى آخر جولة تأهيل في بطولة العالم.
وللمرة السادسة يقدم برنامج "سفراء كرة القدم الألمانية" الجوائز ويكرم المدربين واللاعبين الألمان في ثلاث فئات يساهمون في سمعة ألمانيا الإيجابية في الخارج. وسيقام حفل توزيع الجوائز هذا العام في بداية شهر ايار المقبل في وزارة الخارجية الألمانية في برلين. كما تم ترشيح إرنست ميدندورب (تايلاند) وجيرت إنجلز (اليابان) عن فئة "المدرب".
وخلال الحفل تسلّم بوكر شهادة الترشيح.
هذا وتأسست الجمعية عام 2011 من قبل رولاند بيشوف ومقرها برلين و تهدف الى تكريم المدربين واللاعبين الألمان الذين يساهمون في نشر الصورة الإيجابية لألمانيا في الخارج.وترتبط الجوائز بأموال الجائزة للمشاريع الاجتماعية. من نيبال إلى ناميبيا: منذ عام 2013 ، تمكنت الجمعية من دعم أكثر من 20 مشروعًا في جميع أنحاء العالم. الراعي هو رودي جوتندورف ، أسطورة المدربين وحائز على صليب الاستحقاق الفدرالي الأول.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك