اشتهرت كسروان - الفتوح وجبيل بحماوة المعارك الإنتخابية بين الشخصيات النافذة التي لعبت أدواراً على المستوى السياسي الوطني عبر تاريخها. لم يعرف الكسروانيون والجبيليون مواجهة سياسية ضارية بين الأحزاب الحاضرة بشكل خاص.
أمّا اليوم، فالصورة تبدّلت والوسائل تغيّرت وطبيعة المعارك ارتدت وجهاً آخر مع حلول التيارات الجارفة التي "سيّست" الخطاب على المنابر كما في المجالس الخاصة.
وتتطلّع "القوات اللبنانية" هذه المرّة إلى إنتاج نائبٍ في عاصمة الموارنة وجارتها متّكئةً على الحجم الشعبي الذي تحافظ عليه في هذه الدائرة، والذي "ظلمه" القانون الأكثري. وفي هذا الإطار، يقول مصدر في لائحة "التغيير الأكيد" لموقع mtv، وهي لائحة "القوات" وحلفائها في كسروان - جبيل، إنّ "الحزب حرص على تشكيل لائحة تنسجم مع نفسها بالدرجة الأولى وتُشبه خطابنا ونهجنا العملي في الحكومة"، معبّراً عن "الإرتياح البالغ للنتيجة التي سنحققها فنحن قادرون بسهولة على تحقيق حاصلين انتخابيين".
أمّا اليوم، فالصورة تبدّلت والوسائل تغيّرت وطبيعة المعارك ارتدت وجهاً آخر مع حلول التيارات الجارفة التي "سيّست" الخطاب على المنابر كما في المجالس الخاصة.
وتتطلّع "القوات اللبنانية" هذه المرّة إلى إنتاج نائبٍ في عاصمة الموارنة وجارتها متّكئةً على الحجم الشعبي الذي تحافظ عليه في هذه الدائرة، والذي "ظلمه" القانون الأكثري. وفي هذا الإطار، يقول مصدر في لائحة "التغيير الأكيد" لموقع mtv، وهي لائحة "القوات" وحلفائها في كسروان - جبيل، إنّ "الحزب حرص على تشكيل لائحة تنسجم مع نفسها بالدرجة الأولى وتُشبه خطابنا ونهجنا العملي في الحكومة"، معبّراً عن "الإرتياح البالغ للنتيجة التي سنحققها فنحن قادرون بسهولة على تحقيق حاصلين انتخابيين".
يتّكئ المصدر على أحد استطلاعات الرأي الذي وضع المرشّح القواتي شوقي الدكاش في المرتبة الثالثة، ليؤكّد على أنّ "الـ"بروباغندا" التي يتمّ تسويقها عن ضعف شعبي لـ"القوات" في كسروان سيسقط في صناديق الإقتراع في 6 أيار وسينكشف من وقف ويقف وراءها".
أمّا عن ترشيح الشيخ حسين زعيتر عن المقعد الشيعي في جبيل، فينتقد المصدر هذه الخطوة معتبراً أنّه "إن كان "حزب الله" مصرّاً على هذه الخطوة هنا بالذات فكان عليهم أن يختاروا من شيعة أبناء جبيل وليس الإتيان بشخصية من خارج المنطقة وتُثير امتعاض أهلها". وسأل: "ما هو الهدف من ترشيح زعيتر في دائرة الشرعية المسيحية وماذا تُخفي هذه الخطوة سياسياً للمرحلة المقبلة؟".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك