نفذ أهالي وطلاب ثانوية المنية الرسمية فرع الإنكليزي في المنية وعدد من الهيئة التربوية فيها ،اعتصاما أمام مبنى الثانوية في المنية ،تضامنا واحتجاجا على القرار الصادر من وزارة التربية، بإقالة مدير الثانوية محمد عوض من منصبه ، ومن دون سابق إنذار، بعدما عين مديرا على الثانوية منذ بداية العام الدراسي قبل 5 أشهر.
شارك في الاعتصام النائب كاظم الخير الذي قال :" نقف وقفة تضامنية مع المدير عوض المشهود له بكفاءته وعلمه وثقافته وتعاطيه مع الطلاب والأساتذة ، بعد أن إتخذ بحقه قرار كيدي جائر يدخل في خانة القرار السياسي . وأنا متأكد بأن الرئيس سعد الحريري ليس له علاقة بما حدث داخل مدرسة الشهيد رفيق الحريري ، لأنه لا يستعمل هكذا أسلوب ، وإنما مجموعة من الأشخاص المتآمرين المتربصين بالمنطقة ،الهادفين الى إثارة الفتن والتخريب من أجل المصالح والمحسوبيات ،الذين يتعرضون لكرامة الناس عبر اذلالهم بالتخوين والتهديد والترهيب".
وأشار الخير الى أنه :"بعد إعلان تيار المستقبل إسم مرشحهم في البلدة ،فورا صرح الشيخ أرسلان ملص ،الناطق الرسمي لتيار المستقبل في المنية ، من منزل المرشح عثمان علم الدين ،وتحدث عن التغيير وعن تنظيف المؤسسات التربوية والمستشفيات ومصلحة المياه في المنية ، وهذا ما يدل على عدم معرفته بأهالي المنية الأبية ، فهم ليسوا نفايات وإنما أصحاب كفاءات ومواصفات تسمح لهم بإدارة المؤسسات بالشكل الصحيح .وهذا هو المشروع الذي نؤمن به ،ألا وهو مشروع بناء دولة المؤسسات، بعيدا عن المحسوبيات السياسية والمصالح الشخصية".
وناشد وزير التربية مروان حمادة "المعهود له بالعمل المؤسساتي ، ورؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ، بعدم السماح بالتدخل السياسي ، وجعل العمل الإنتخابي جانبا حتى لا يؤثر على مسيرة العلم والنهوض ،بل وبتشجيع أصحاب الكفاءات وطالبي العلم".
من جهته، وصف عوض قرار إقالته بـ"المفاجئ والظالم"،ووضعه في "خانة العملية السياسية التي يحمل مسؤوليتها لتيار المستقبل، على خلفية علاقته مع الخير".
وأشار عوض إلى "أن هذه الإقالة جاءت بعد مشاركته في المهرجان الذي نظمه النائب الخير، فور إعلان انضمامه إلى لائحة العزم".
من جهتهم أصدر طلاب الثانوية، بيانا أعلنوا فيه" نهاية العام الدراسي بالنسبة لهم والتوقف عن التعليم"، مطالبين " بعودة المدير إلى منصبه.
شارك في الاعتصام النائب كاظم الخير الذي قال :" نقف وقفة تضامنية مع المدير عوض المشهود له بكفاءته وعلمه وثقافته وتعاطيه مع الطلاب والأساتذة ، بعد أن إتخذ بحقه قرار كيدي جائر يدخل في خانة القرار السياسي . وأنا متأكد بأن الرئيس سعد الحريري ليس له علاقة بما حدث داخل مدرسة الشهيد رفيق الحريري ، لأنه لا يستعمل هكذا أسلوب ، وإنما مجموعة من الأشخاص المتآمرين المتربصين بالمنطقة ،الهادفين الى إثارة الفتن والتخريب من أجل المصالح والمحسوبيات ،الذين يتعرضون لكرامة الناس عبر اذلالهم بالتخوين والتهديد والترهيب".
وأشار الخير الى أنه :"بعد إعلان تيار المستقبل إسم مرشحهم في البلدة ،فورا صرح الشيخ أرسلان ملص ،الناطق الرسمي لتيار المستقبل في المنية ، من منزل المرشح عثمان علم الدين ،وتحدث عن التغيير وعن تنظيف المؤسسات التربوية والمستشفيات ومصلحة المياه في المنية ، وهذا ما يدل على عدم معرفته بأهالي المنية الأبية ، فهم ليسوا نفايات وإنما أصحاب كفاءات ومواصفات تسمح لهم بإدارة المؤسسات بالشكل الصحيح .وهذا هو المشروع الذي نؤمن به ،ألا وهو مشروع بناء دولة المؤسسات، بعيدا عن المحسوبيات السياسية والمصالح الشخصية".
وناشد وزير التربية مروان حمادة "المعهود له بالعمل المؤسساتي ، ورؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب ، بعدم السماح بالتدخل السياسي ، وجعل العمل الإنتخابي جانبا حتى لا يؤثر على مسيرة العلم والنهوض ،بل وبتشجيع أصحاب الكفاءات وطالبي العلم".
من جهته، وصف عوض قرار إقالته بـ"المفاجئ والظالم"،ووضعه في "خانة العملية السياسية التي يحمل مسؤوليتها لتيار المستقبل، على خلفية علاقته مع الخير".
وأشار عوض إلى "أن هذه الإقالة جاءت بعد مشاركته في المهرجان الذي نظمه النائب الخير، فور إعلان انضمامه إلى لائحة العزم".
من جهتهم أصدر طلاب الثانوية، بيانا أعلنوا فيه" نهاية العام الدراسي بالنسبة لهم والتوقف عن التعليم"، مطالبين " بعودة المدير إلى منصبه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك