قدمت "ريمينغتون"، أقدم شركة صناعة أسلحة أميركية، طلبا لإشهار إفلاسها، مبينة أن تقديم الطلب يعود إلى تراكم ديونها وانخفاض حجم مبيعاتها بنحو 30% في 2017، مقارنة مع 2016.
ولا تعتزم الشركة الأميركية، التي تأسست في عام 1812، إيقاف إنتاج الأسلحة، وإنما تهدف من تقديم طلب الإفلاس إلى تخفيض حجم ديونها بنحو 700 مليون دولار.
واسم شركة "ريمينغتون" كان على مدى قرنين من الزمان يتربع على عرش صانعي البنادق بأنواعها المختلفة، حيث كانت تعمل على تأمين سوق بيع السلاح الناري في البلاد، فضلا عن تزويد قوات الجيش الأميركي بالأسلحة المطلوبة.
يذكر أن "ريمينغتون" كانت من أهم الشركات التي ضخت كميات كبيرة من السلاح في الحرب الأهلية الأميركية وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. وتنوي مجموعة "Cerberus Cabital Managment"، المالكة الحالية لـ"ريمينغتون" التخلي عن ملكية الشركة بعد إتمام إجراءات الإفلاس.
يُشار إلى أن الولايات المتحدة شهدت أخيرا مسيرات تطالب بتشديد ضوابط امتلاك الأسلحة النارية، وذلك على خلفية ازدياد حوادث إطلاق النار في المدارس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك