أكدّ المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا حسن عبد العظيم، أن لا صحّة للأخبار التي تتحدث عن إمكان تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا برئاسة رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية عبد العزيز الخير.
وعن الزيارة المقررة لوفد من الهيئة إلى موسكو وجدول أعمالها قال عبد العظيم في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية: "سنطرح وجهة نظرنا المعروفة والمعلنة، ونريد من كل القوى الدولية والإقليمية والعربية المهتمة بالأزمة أن تضغط لحله، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتم إلا بعد تنفيذ المبادرة التي تبنتها سابقا الجامعة العربية واليوم يتبناها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان".
.
واوضح عبد العظيم أن "روسيا دولة مهمة ونريد أن نقنعهم أن يقفوا إلى جانب الشعب السوري ومطالبه بالحرية والعدالة والكرامة وإقامة نظام وطني ديموقراطي ودولة مدنية حقيقية ويكون الشعب فيها مصدر السلطة والسيادة الشرعية".
وعن تقييم الهيئة لمبادرة أنان أشار عبد العظيم إلى أن "التفاؤل بإمكانية نجاح الخطة والجهود المبذولة في سبيل ذلك سببها وجود توافق دولي، بما فيها تلك الحليفة للنظام مثل روسيا والصين ودول البريكس، إضافة لتوافق إقليمي وشبه توافق عربي عليها، وأيضا توافق داخلي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك