وصف وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد مؤخراً في اسطنبول بأنه مؤتمر أريد له أن يخدم إسرائيل والترويج للحروب الأهلية والطائفية في المنطقة.
وقال وحيدي في تصريح خاص لموقع "العربي برس" الإخباري الذي يبث من باريس، ان الدول التي شاركت في هذا المؤتمر وأعدّت له "هدفت من وراء ذلك الترويج للعسكرة على حساب الأمن والاستقرار الإقليمي وإلاّ لماذا لا تتم إدانة العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين السوريين الأبرياء".
وأضاف "لو أن أحداً من هؤلاء يريد دعم السلم في سوريا حقاً، لماذا لم نسمعه يساند مسيرة الإصلاحات التي بدأتها القيادة السورية وخطوة الاستفتاء على الدستور والتحضير للانتخابات البرلمانية وغيرها من خطوات الإصلاح".
وحذر وحيدي دول المنطقة من التبعات الخطيرة لمثل هذه السياسات التي "لا تخدم سوى الأعداء".
وأضاف "لا شك في أن الأميركيين وبعض الدول الغربية يسعون لأن تبقى منطقتنا دوماً في مسلسل أزمات متواصلة وعليه فأنني أنبّه الأصدقاء ألاّ يكونوا منفذين لمثل هذه السياسات أو راعين لها حتى لا نشهد وقائع مؤلمة لشعوبنا".
ووصف وزير الدفاع الإيراني أولئك الذين يروجون لعسكرة الحراك في المنطقة بأن "أيديهم ملطخة بدماء السوريين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك