جاء في صحيفة "النهار": بعدما كانوا 25 الف لبناني مسيحي في حاصبيا وحدها قبل مئة عام، نصفهم من الروم الارثوذكس "ولهم ثلاث كنائس" والنصف الآخر من الموارنة والكاثوليك والبروتستانت "ولهم ثلاث كنائس اخرى"، لم تجد كنيسة الموارنة من يفتح بابها لمناسبة احد الشعانين امس ولا من يقرع جرسها، ولو للتذكير بأن العيد مر من هنا.
وحده بطريرك انطاكية وسائر المشرق مار بشارة بطرس الراعي قصدها العام الماضي عندما زار خلوات البياضة في حاصبيا اثناء جولته في الجنوب، فأقام قداسا "ميدانيا" فيها لدقائق وغادر، فهل يعود يوما اليها ابناء الرعية المرحب بهم في حاصبيا ساعة يشاؤون؟
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك