أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد ان هناك من يحاول ان يعكر وحدة وتماسك الموقف اللبناني من خلال اثارة وتكبير حجم الاختلاف في الرأي حول هذا الاجراء او ذاك.
وقال رعد خلال احتفال تأبيني اقامه حزب الله للشهيد محمود الجبيلي في بلدة حارة صيدا ان "رئيس الجمهورية ارتأى أن يمنح اقدمية لضباط دورة عام ١٩٩٤ ورئيس المجلس النيابي يبدو رأيه مختلف على مستوى آلية الاجراء ينبغي برأيه توقيع وزير المال على هذا الاجراء على هذا القرار والمرسوم ومن ناحية اخرى ينبغي ان لا نندفع الى اجراء ما يعكر او يخدش الالتفاف الوطني الجامع حول المؤسسة الوطنية العسكرية التي هي الجيش نظرا لما قد يوحي الاجراء بان خلالا في التوازن قد يحصل على مستوى تركيبة قيادتها".
وأضاف رعد: "هذا الخلاف يحصل دائما وعادة، ولا يصدر قرار الا ويحصل اشكالات عليه ولكن طالما هناك مرجعية لحسم هذه الاشكالات فلماذا نثير الضجيج ونؤيد ونعارض ونشوش ونتهم ونثير الشائعات من اجل ان ملأ الدنيا وساحتنا بالقلق ولذلك اقول للناس لا داعي للقلق، واقول ذلك من موقع ان حزب الله ليس وسيطا الان في هذه المسألة وموقفه واضح وقد ابلغه للمعنيين احترام التزام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني واحترام الصلاحيات من شأنه ان يضع الامور في نصابها ويعطي لكل ذي حق حقه".
وتابع: "نجلس ونتفاهم ونتحاور ونقرب ونبعد حتى نصل الى نتيجه بمعزل عن الضجيج وعن الاتهامات وعن التحريض وهذا ما يسيء الى الوحدة الوطنية وللتماسك الوطني المطلوب الان أكثر من أي وقت مضى. ونحن نثق بان الحكمة التي يتصرف بها دولة رئيس المجلس النيابي والانفتاح على المعالجات كما يتصرف فخامة رئيس الجمهورية هذا الامر يوصل الى النتيجة وسنصل الى النتيجة في نهاية المطاف ولذلك نحن الان نتصرف من موقع المبادر ونحاذر جدا ان يستدرجنا احد مرة اخرى واخرى الى ان نضيع البوصله وان نتيه في خلافات عابرة وجزئية لا قيمة لها على المستوى الاستراتيجي (...)".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك