أبدى حزب الله خلال النقاشات التي شهدتها الأيّام الأخيرة مرونة في مقاربة أي معادلة للنأي بالنفس، تكون مستوحاةً من روحيّة البيان الوزاري الذي كان قد وافق عليه أصلاً.
ويؤكّد العارفون، وفق ما ذكرت صحيفة "الاتحاد"، أنّ الاجتماعات المتلاحقة تستمرّ حتى آخر الليل بين المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين خليل ونادر الحريري، سعياً الى المساهمة في إيجاد أرضيّة مشتركة وواحدة لمفهوم النأي بالنفس، وسط ارتياح من قيادة "المستقبل" لليونة التي يبديها الحزب.
ويكشف هؤلاء عن أنّ العبارة التي ستُدرج في بيان مجلس الوزراء ستّتسم بالوضوح التام ولن تكون حمّالة أوجه، حرصاً على إراحة الحريري ومنحه كلّ ما يحتاج إليه من ماءٍ للوجه، في طريق عودته الى السرايا الحكوميّة، ولا حرج للحزب في تسليفه إنجازاً يُحسب له، إذا كان من شأن ذلك أن يساعده في طمأنة السعوديّين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك