شدد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، على ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن المزايدات والطموحات السياسية في البلاد.
وأكد بوتفليقة في رسالة إلى الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى الـ63 لاندلاع ثورة في البلاد نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أن "الجيش يتولى بكل حزم مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان".
وجاء في رسالة الرئيس الجزائري: "لقد ولى عهد المراحل الانتقالية في الجزائر، والتي ضحى عشرات الآلاف من شهداء الواجب الوطني من أجل إنقاذ مؤسساتها السياسية، وبات الوصول إلى السلطة، من الآن فصاعدا، يتم عبر المواعيد المنصوص عليها في الدستور ومن خلال سيادة الشعب الذي يفوضها عن طريق الانتخاب على أساس البرامج الملموسة التي تعرض عليه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك