الطابع الهادئ الذي سطّر إطلالة الملكة رانيا يوم زفافها، لم يكن هو نفسه في صور سهرة الزفاف، فتخلّت نوعاً ما عن جديّتها وخلعت سترة زفافها وتصرّفت بكل عفوية.
تألقت الملكة رانيا بثوب زفاف من توقيع المصمم البريطاني بروس أولدفيلد، وكان يتألف من قطعتين، بمثابة جاكيت قصيرة فوق الفستان، والتي خلعتها في سهرة الزفاف، ما جعلها تتمايل بخفّة، سواء في الرقصات الهادئة بين ذراعي أميرها، أو في الصاخبة حيث صدحت الموسيقى عالياً.
إضافة إلى سترة الزفاف، تخلّت الملكة رانيا أيضاً عن طرحة زفافها، وهي حركة غالباً ما تقوم به العرائس في سهرات الزفاف الراقصة.
وتشير الصور النادرة التي انتشر أخيراً (والمرفقة أعلاه) الى أنّ الثنائي تخلّى عن الطابع الملوكي الجدي، ورقص العروسان وتمتّعا بوقتهما مثل أي عروس وعريس، وظهرت ملامح التفاهم والحب جلية بوضوح على وجهيهما.
وبخلاف الملكة رانيا، يبدو أنّ العريس غيّر بزّته الرسمية، وارتدى السترة البيضاء بعدما كان يرتدي السوداء خلال مراسم الاحتفال بالزفاف خلال النهار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك