لم يرد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التغيّب عن حضور القداس الإحتفالي بمناسبة عيد القديس شربل، فشارك وعقيلته بالقداس الذي ترأسه البطريرك الماروني الكارينال مار بشارة بطرس الراعي في دير مار مارون عنايا.
وتوجّه البطريرك الراعي في عظته إلى الرئيس عون بالقول: "الجميع يتطلّع إليكم بكثير من الأمل في وقت ينتظر منكم حماية المؤسسات في ظروف صعبة داخلية، اقليمية ودولية تقتضي جهوداً وتضحيات وأنتم لها مع اصحاب الارادة الطبية".
وتابع: "نحن ندرك نواياكم الطيّبة وأمنياتكم الكبيرة. إن ما يشدّد الشعب في الصمود والأمل بالإنفراج، إنّما هو يقينه من أنّكم تتحسّسون معاناته الإقتصاديّة والمعيشيّة والأمنيّة والإجتماعيّة وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليونَي لاجئ ونازح ينتزعون لقمة العيش من فمه، ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة. فمع تضامننا الإنساني مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم الأكيدة إلى بلدهم، بعيدًا عن الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوّة".
وأضاف: "يدرك الشعب اللبناني كم تتحسّسون رفضه اللاإستقرار السّياسي والممارسة السياسية الرامية إلى المصالح الشخصيّة والفئويّة على حساب الخير العامّ؛ وإدانته الفساد المستشري، والتسابق المذهبي إلى الوظائف العامّة بقوّة النّفوذ، وفرض الأمر الواقع، خلافًا لروح الدستور والميثاق الوطني والتقليد، ولقاعدة آليّة التعيين وشروطه. وكأنّ مقدّرات الدولة بمؤسّساتها ومالِها العام، باتت للتقاسم والمحاصصة، من دون أيّ اعتبار لتعاظم الدَّين العام الذي يتآكل الدولة من الداخل، ويحدّ من قدراتها على النهوض الإقتصادي والإنمائي، وعلى توفير الخدمات الإجتماعيّة الأولية والأساسيّة للمواطنين".
وكان رئيس الجمهورية لدى وصوله الى دير عنايا عزفت له موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني، وأدّت بعد ذلك ثلة من لواء الحرس الجمهوري له التحية.
وفي نهاية العرض استقبل رئيس الدير الأباتي طنوس نعمة رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى التي انضمت اليه وتوجه الجميع الى الكنيسة وسط تصفيق المواطنين الذين احتشدوا في الساحات الخارجية للدير وداخل الكنيسة وعند مدخلها.
وفي نهاية القداس ، قدم الاباتي الهاشم هدية تذكارية للرئيس عون عبارة عن أيقونة القديس شربل ولوحة خشبية تمثل القديس.
ثم تبادل الرئيس عون والسيدة الأولى تهاني العيد مع البطريرك والأساقفة والمشاركين، وغادر الرئيس عون الدير مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وكانت رفعت على طول الطريق من جبيل الى عنايا اللافتات المرحبة برئيس الجمهورية والمؤيدة لمواقفه الوطنية. وتميز الاحتفال بالتنظيم اللافت الذي تولاه لواء الحرس الجمهوري، ما انعكس ارتياحا لدى المواطنين في محيط الدير وعلى الطرق المؤدية اليه.
وتوجّه البطريرك الراعي في عظته إلى الرئيس عون بالقول: "الجميع يتطلّع إليكم بكثير من الأمل في وقت ينتظر منكم حماية المؤسسات في ظروف صعبة داخلية، اقليمية ودولية تقتضي جهوداً وتضحيات وأنتم لها مع اصحاب الارادة الطبية".
وتابع: "نحن ندرك نواياكم الطيّبة وأمنياتكم الكبيرة. إن ما يشدّد الشعب في الصمود والأمل بالإنفراج، إنّما هو يقينه من أنّكم تتحسّسون معاناته الإقتصاديّة والمعيشيّة والأمنيّة والإجتماعيّة وهموم المستقبل، وهي تتزايد وتكبر بوجود مليونَي لاجئ ونازح ينتزعون لقمة العيش من فمه، ويرمونه في حالة الفقر والحرمان، ويقحمون أجيالنا الطالعة على الهجرة. فمع تضامننا الإنساني مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، يرجو اللبنانيون من فخامتكم تصويب مسار عودتهم الأكيدة إلى بلدهم، بعيدًا عن الخلافات السياسية التي تعرقل الحلول المرجوّة".
وأضاف: "يدرك الشعب اللبناني كم تتحسّسون رفضه اللاإستقرار السّياسي والممارسة السياسية الرامية إلى المصالح الشخصيّة والفئويّة على حساب الخير العامّ؛ وإدانته الفساد المستشري، والتسابق المذهبي إلى الوظائف العامّة بقوّة النّفوذ، وفرض الأمر الواقع، خلافًا لروح الدستور والميثاق الوطني والتقليد، ولقاعدة آليّة التعيين وشروطه. وكأنّ مقدّرات الدولة بمؤسّساتها ومالِها العام، باتت للتقاسم والمحاصصة، من دون أيّ اعتبار لتعاظم الدَّين العام الذي يتآكل الدولة من الداخل، ويحدّ من قدراتها على النهوض الإقتصادي والإنمائي، وعلى توفير الخدمات الإجتماعيّة الأولية والأساسيّة للمواطنين".
وكان رئيس الجمهورية لدى وصوله الى دير عنايا عزفت له موسيقى الجيش لحن التعظيم ثم النشيد الوطني، وأدّت بعد ذلك ثلة من لواء الحرس الجمهوري له التحية.
وفي نهاية العرض استقبل رئيس الدير الأباتي طنوس نعمة رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى التي انضمت اليه وتوجه الجميع الى الكنيسة وسط تصفيق المواطنين الذين احتشدوا في الساحات الخارجية للدير وداخل الكنيسة وعند مدخلها.
وفي نهاية القداس ، قدم الاباتي الهاشم هدية تذكارية للرئيس عون عبارة عن أيقونة القديس شربل ولوحة خشبية تمثل القديس.
ثم تبادل الرئيس عون والسيدة الأولى تهاني العيد مع البطريرك والأساقفة والمشاركين، وغادر الرئيس عون الدير مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
وكانت رفعت على طول الطريق من جبيل الى عنايا اللافتات المرحبة برئيس الجمهورية والمؤيدة لمواقفه الوطنية. وتميز الاحتفال بالتنظيم اللافت الذي تولاه لواء الحرس الجمهوري، ما انعكس ارتياحا لدى المواطنين في محيط الدير وعلى الطرق المؤدية اليه.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك