اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، في بيان له، أن "الأديان وعاداتها وتقاليدها هي الضمان الإخلاقي للمجتمعات ومصدر الضوابط التي تضمن عدم جنوح هذه المجتمعات في إتجاه الرذيلة".
وأكد أنه "على الرغم من إيمانه المطلق بضرورة فصل الدين عن الدولة وأن الدين لله والوطن للجميع، غير أن التنوع الديني يبقى من ضرورات حرية المعتقد ونوعا فريدا من أنواع ممارسة الديمقراطية الإجتماعية"، مستنكرا "أي تصرف غير مسؤول يتعرض للتقاليد الدينية".
وشدد على "إحترام خصوصيات المذاهب حفاظا على متانة المجتمع وصلابته وتحييد مسالك العبادة التي تصب لدى المصدر الواحد عن التجاذبات السياسية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك