وجهت بلدية بقرصونا - الضنية ولجنة متابعة من أهالي بلدتي بقرصونا وسير، كتابا إلى الأجهزة الأمنية المعنية طالبتا فيه "بوضع خطة أمنية لمكافحة حوادث سلب وسرقة ونشل سيارات وممتلكات، تحصل على الطريق الممتدة من منطقة سد بريصا وجرد مربين في الضنية وصولا إلى مدينة الهرمل".
وأشار الكتاب إلى أنه "في الآونة الأخيرة وفي أقل من شهر، سلبت مجموعة من قطاع الطرق سيارات وممتلكات من مواطنين كانوا يقومون بنزهات في منطقة جرود الضنية، وتحديدا في سد بريصا وجرد مربين، وصولا إلى حدود الهرمل".
ولفت إلى أنه "حيث تكررت عمليات السرقة والسلب حوالى خمس مرات في الأشهر الماضية، آخرها سلب المواطن أحمد محمد قمز سيارة بيك ـ أب من بستانه الذي يبعد عن آخر حاجز للجيش اللبناني نحو ألف متر، وحيث أن السيارات المسروقة تتجه نحو منطقة الهرمل، حيث هناك طرقات عدة مفتوحة وليس عليها حواجز، وأغلب العوائل الموجودة في الجرود هي عائلات من الطائفتين الكريمتين السنية والشيعية وأنه يوجد بينهما مصاهرات وعلاقات إجتماعية كثيرة، وحتى لا يستفحل هذا الأمر وتكثر الحوادث والسرقات، وحتى لا تستثمر هذه الحوادث للايقاع بين أهالي الجرود من جهة وبين سنة وشيعة من جهة اخرى، نطلب الإيعاز لمن يلزم بمتابعة المستجدات ووضع خطة أمنية نستطيع من خلالها حماية أهلنا المقيمين في مزرعة جرد مربين وجوارها، والبالغ عددهم 250 عائلة، من السلب والنهب والقتل والترويع".
واقترح الكتاب "زيادة عدد الحواجز على الطريق الممتدة من سد بريصا حتى حدود الهرمل، والقيام بدوريات إستطلاع يومية، والقيام بطلعات بالطوافات، وإنشاء لجنة لمؤازرة القوى الأمنية من المجلس البلدي والأهالي، والإيعاز لاتحاد بلديات الضنية القيام بدوره بحفظ الأمن وتيسير عمل المواطنين، ومطالبة القوى الأمنية باستعادة السيارات والممتلكات المسلوبة من أهلها، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة التعويض عن الممتلكات والسيارات المسلوبة في حال عدم استعادتها".
وخلص الكتاب إلى أن بلدية بقرصونا "غير مسؤولة عن أي عمل تخريبي أو قطع طرقات أو توقيف سيارات غريبة أو أي حادث لا قدر الله، لأن البلدية ليس لديها شرطة ولا جهاز أمني، وهي بالتالي لم تكلف أحدا مراقبة الطريق، ولم تتبن أي عمل مخل بالأمن أو السلامة العامة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك