بكل ثقة تطلّ عارضة الأزياء رولا يموت لتقول "أنا رولا" ويا ليتها لم تقل من هي. بكل ثقة تتحفنا الراقصة، أو العارضة، أو صاحبة أي شيء ما عدا الصوت، لا تهمّ الصفة، بكليب يفترض أن يكون غنائياً، لكنه للأسف مبتذل يعتمد على الإغراء و إشعال الغرائز.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمرّ هذا الكليب على الأمن العام؟ وأين الرقابة على نوع كهذا من الكليبات؟ في مجلس النواب، يُعمل على قانون مستحدث يلحظ الرقابة على المواقع الإلكترونية يقول عقيقي ولكن...
ولكن لمَ العمل على الرقابة على التلفزيونات والأفلام السينمائية ما دام كل شيء مباحاً؟
وبالعودة إلى رولا، الأخت غير الشقيقة للفنانة الاستعراضية هيفا وهبي، علمت الـ mtv أن مكتب حماية الآداب في حبيش استدعاها منذ نحو أسبوعين بسبب تعليقات لها على فايسبوك تطلب فيها فتيات لأعمال مشبوهة خارج لبنان، عادت ونفتها، لكنّ ذلك لا يبرّئها من جريمتها الأخلاقية بحق الفن الذي يموت مع يمّوت وأمثالها.
التفاصيل في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك