تلقت قوات الجيش السوري التي حرّرت تدمر من الدواعش دعماً ملموساً من الجو، وفق مقال لديفيد أكس نشرته صحيفة The Daily Beast الأميركيّة.
وجاء في المقال أنّ مروحيّة واحدة من طراز "مي - 28" على أقل التقدير - بصفتها ردّاً روسيّاً على مروحية "أباتش" الأميركيّة - دعمت الدبابات والمشاة للجيش السوري حين شنّ هجوماً على تدمر.
وقال أكس إنّ معركة تدمر التي تمخضت عن طرد الدواعش من المدينة مثّلت بكلّ وضوح أول عرض قتالي رائع لمروحيّة "مي - 28" المسلحة بالمدافع والصواريخ .
وذكر أكس في مقاله أنّ الكرملين لم يسحب قوّاته من سوريا، بل أعاد حشدها، حيث حلّت مروحيات "مي - 28" وغيرها من المروحيات المخصصة لدعم القوات البرية السورية محل المقاتلات والقاذفات البعيدة المدى.
وأضاف: "تمتلك مروحية "مي - 28" كاميرا عاملة بالأشعة تحت الحمراء وأخرى للرؤية البصرية تنصبان في مقدمة الطائرة. كما تزوّد المروحية المذكورة بمدفع رشاش من عيار 30 ملم، كما لها جناحان قصيران جانبيان يمكن أن يحملا ما لا يقل عن 8 صواريخ موجهة مضادة للدبابات تتصف بدقة عالية، فضلا عن 10 صواريخ تعادل شدة انفجار الواحد منها انفجار تفجير قذيفة مدفعية، فيما تستطيع التحليق بسرعة 200 ميل في الساعة. أما دروعها فتتحمل الإصابات برصاص البندقية الآلية. وتقترن في تلك المروحية القادرة على كشف هدف وتدميره على مدى بضعة أميال صفات الجاسوس الجوي والدبابة الطائرة".
واشار أكس، في ختام مقاله، إلى أنّ التشكيل الجوي الروسي المرابط قرب دمشق يضمّ بالإضافة إلى مروحيات "مي - 28"، مروحيات "مي - 35" المزودة بالأسلحة الثقيلة ومروحيات "كا - 52" التكنولوجيّة المخصّصة لدعم القوات الخاصّة من الجو.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك