في وقت تتسارع الهجمات الارهابيّة من باريس الى الولايات المتحدة وصولاً الى بروكسل أخيراً، تأتي اليوم، حادثة اختطاف طائرة مصريّة لتزيد من خطورة تلك التهديدات، علماً ان دوافع تلك الحادثة ربّما تكون شخصيّة.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر في وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية، عن خطف طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة وقد تمّ اجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.
ووفق البيان الاولي الصادر عن هيئة الطيران المدني المصري فإن الطائرة كانت متّجهة من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وفي داخلها 81 راكباً بمن فيهم طاقم الطائرة، وقد هدد الخاطف، قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً.
إلى ذلك، أكدت مصادر في وزارة الطيران المدني المصري، ان برج المراقبة تلقى إِشارة من قائد رحلة مصر للطيران رقم 181، تفيد بتعرضه للاختطاف، وطلب الخاطفون التوجه إلى مطار لارناكا القبرصي، وكان من المقرر وصول الطائرة وهي من طراز إيرباص 320 إلى القاهرة في السابعة والربع من صباح اليوم.
وعلى الفور، أُغلق مطار لارنكا وتمّ تحويل الرحلات إلى المطارات المجاورة، إضافة الى تشكيل غرفة عمليات في القاهرة واخرى في قبرص لمتابعة الموقف، واطﻻع القيادة السياسية على التطورات.
وقد أعلنت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن وجود 30 مصرياً و10 أميركيين و8 بريطانيين، داخل الطائرة المخطوفة، وقد أشارت
شركة مصر للطيران عن الإفراج عن جميع ركاب الطائرة المخطوفة ما عدا طاقم الطائرة و4 أجانب.
وأشارت هيئة الطيران المدني إلى أنه يتم في هذه الاثناء التفاوض مع خاطف الطائرة لمعرفة دوافعه وهويته... وما زالت المعلومات كتضاربة حتى الساعة.
يشار الى ان التلفزيون المصري كان قد نشر صورة قال إنها تعود لخاطف الطائرة المصريّة ابراهيم سماحة، لكن لاحقاً نفى الناطق باسم الرئاسة المصرية للـcnn ان يكون ابراهيم سماحة هو الخاطف، معلناً ان اسم الخاطف الحقيقي هو سيف الدين مصطفى.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك