تراجعت العقود الآجلة للنفط للجلسة الثانية على التوالي في معاملات هزيلة مع إغلاق الأسواق الأوروبية لمناسبة عيد القيامة واستمرار تردد صناديق التحوط وكبار المضاربين الآخرين في المراهنة على انتعاش الأسعار المستمر منذ شهرين وسط تخمة مخزونات الخام.
وظلت المعنويات ضعيفة إزاء برنت والخام الأميركي غرب تكساس الوسيط مع تحذير بنوك استثمار مثل باركليز وماكواري من أن العوامل
الأساسية للسوق مازالت ضعيفة بما قد يدفع الأسعار إلى العودة لمستويات الثلاثين دولارا للبرميل.
وقال طارق زاهر الذي يراهن على مزيد من التراجع في عقود التسليم القريب لغرب تكساس الوسيط مقارنة مع العقود طويلة الأجل "معروض الخام الأميركي في الفترة الأخيرة أكبر من أن تتجاهله السوق".
وتحدد سعر التسوية لبرنت على انخفاض 17 سنتا عند 40.27 دولارا للبرميل. وأظهرت بيانات لرويترز أن معاملات خام القياس المتداول في لندن لم تزد على 73 ألف دفعة مقابل 200 ألف في الجلسة العادية.
وأغلق الخام الأميركي المتداول في نيويورك سبعة سنتات عند 39.39 دولارا للبرميل.
وكل من الخامين مرتفع نحو 50 في المئة من أدنى مستوى في 12 عاما المسجل منتصف شباط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك