كما يوجد لدينا صور نثبت انه كان يوجد كوابل لمحطة الانترنت تما اخفاؤها وسوف نرسل هذه الصور مع التقرير الذي اعد بما خلال تواجدنا في منطقة الزعرور.
هذا ما ورد في تقرير موظفي اوجيرو لمديرهم عبد المنعم يوسف بطل الحملة المفبركة على الـmtv الذي أصبح بغنى عن التعريف. الـmtv تتحدى ايا كان اظهار الصور التي ذكرت او اي دليل قاطع يؤكد ما ذكر في التقرير. فلماذا حتى اليوم لم تنشر الصور بعد او انها محاولة فاشلة يتم هندستها بوسيلة اكثر مقنعة للراي العام؟ ولكن نسأل اين هي الدولة واعتباراتها من هذا الموضوع وبشكل خاص كيف يسمح الوزير بطرس الحرب المعني الاول في هذا الملف بتزوير الحقائق وعرض صور قيل انها لمحطة الزعرور وهي لا تمت لها بصلة.
وماذا عن المحطات غير الشرعية والتي ثبت وجودها في عكاروالضنية واكثر من منطقة لبنانية ولم تعرض خلال المؤتمر الصحافي الذي اقامه يوسف بحضور وزير الاتصالات؟ كما تبين لاحقا ان الهدف منه فقط مهاجمة "المر" والادعاء زورا على منطقة الزعرور.
يبدو ان المعارض الاول لسوريا في زمن الوصاية اصبح يتبع تعاليم وزير الخارجية السورية وليد المعلم بالسماح لمعلمه عرض صور ليس لديها صلة لا بالموقع ولا بالوقائع. اما ما يجهله مسؤولو اضعف وابطأ واغلى خدمة انترنت في العالم والمتوفرة تحت ادارة عبد المنعم يوسف اننا اصبحنا في عصر من السهل فيه كشف الاكاذيب الالكترونية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك