خاطب الوزير السابق فيصل عمر كرامي الطرابلسيين في ذكرى رحيل والده، قائلاً: "قبل عام، فقد الطرابلسيون عمر كرامي، الرجل الذي يعرفون يقينا أنه أحبهم من دون شروط ومن دون حساب ومن دون عتاب".
وأضاف: "كان خائفا في سنواته الأخيرة على طرابلس، وهو أوصى الطرابلسيين في أكثر من محطة بأن يتسلحوا بالوعي ويقاوموا مشروع تحويلهم الى وقود في الحريق الكبير الذي يشتعل في المنطقة. ربما ليس هناك ما أقوله للأهل في طرابلس سوى أن عمر كرامي مات وهو خائف عليكم وعلى مدينته، لكنه مع ذلك كان في أعماقه مطمئنا الى عدالة السماء حيث كان يردد في الشدائد: لطرابلس رب يحميها".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك