رأى رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه "مع إنقضاء العام 2015، نتطلع لأن يشهد العام المقبل إنتخاب رئيس جديد للجمهورية بما يعيد الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية ويفسح المجال أمام الإلتفات للقضايا التي تهم المواطنين اللبنانيين".
واضاف في تصريح له لصحيفة "الأنباء": "على الرغم من الشغور الرئاسي الذي طال أمده لأكثر من عام ونصف، إلا أن لبنان إستطاع بالحد الأدنى أن يحافظ على الإستقرار رغم التحديات الأمنية والسياسية الكبيرة".
وتابع: "ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى حكمة وصبر ومسؤولية رئيس الحكومة تمام سلام الذي أدار بروية الإشكاليات السياسية التي برزت من كل حدب وصوب مؤكداً التفاهم والتوافق لا سيما في القضايا الكبرى وهو ما عكس موقعه كرجل دولة".
ولفت جنبلاط الى أن "الرئيس نبيه بري كان له الدور الكبير في حماية الاستقرار وهو كذلك رجل الدولة والحوار وقد أصر على إبقاء خطوط التواصل بين اللبنانيين مفتوحة مهما بلغت الخلافات والمشاكل والإنقسامات. إن إستشعاره للخطر المحدق دفعه للمبادرة لعقد هيئة الحوار الوطني مجدداً تلافياً للسقوط المؤسساتي الشامل".
ورأى جنبلاط أنه "وعلى الرغم من تفجيري الضاحية الجنوبية، إلا أنه يسجل للأجهزة الأمنية المختلفة دورها الكبير في حفظ الأمن وكشف الشبكات الإرهابية والتجسسية التي تخطط لتخريب الوضع الداخلي، والمطلوب منها دائماً رفع مستويات التنسيق فيما بينها تعزيزاً للإستقرار".
وختم جنبلاط : "تحية إلى الرفيق أكرم شهيب الذي عمل بكدٍ وتعب على معالجة ملف النفايات الذي وصل إلى طريق مسدود في المرحلة الأولى بعد إمتناع بعض الأحزاب والقوى الفاعلة عن التعاون في تأمين مطامر صحية في مناطق معينة ما أوصلنا إلى خيار الترحيل الذي أُديرت مفاوضاته الشاقة ببراعة وروية تحت إشراف الرئيس سلام، وهو أفضل الحلول الممكنة بالأسعار المعقولة بعيداً عن التنظير من هنا وهناك!".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك