يتذكّر الوزير السابق والنائب مروان حمادة الشهيد محمد شطح كما يتذكر عقله "التسووي" واصفاً إياه بـ"الفراشة التي نفتقدها، والابتسامة والمسالم والمحبة والعبقري في البحث العلمي والسلمي"، معتبراً أنه "ذهب إما نتيجة خطأ فادح، وإما نتيجة الحقد الدفين الرافض لأي تسوية".
ويعود حمادة في دفتر ذكرياته الى المرحلة التي اتسمت بالبحث عن الحلول والتسويات. فيعتبر ما يجري حالياً "إستجابة متأخرة لغياب محمد شطح ولطموحاته ولرغباته باستعادة الدولة والمؤسسات"، وفق ما يؤكده لصحيفة "المستقبل".
ويتمنى أن "تنشر يوماً ما مسودة الكتاب، الذي أرسله شطح إلى الرئيس الايراني حسن روحاني"، معتبراً أن شطح "مظلوم من أصدقائه ومن أعدائه".
حمادة رفض الدخول في التفاصيل الرئاسية وآفاق التسوية، معتبراً أن "قلة الحكي راهناً هي لحماية الحل، والتسوية تندرج في مناخ محمد شطح وليست بعيدة عن نهجه". وانتقد "الفوقية" التي يمارسها السيد حسن نصر الله على لبنان في أمنه، وسياسته، ومؤسساته، وإدارته ومرافقه، وأخيراً وضع لبنان في موقع الممانع للنظام المالي العالمي، مخاطباً إياه: بالقول: "إرفع يدك عن مال لبنان وعن أرزاق اللبنانيين ومستقبل أولادهم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك