كشف تقرير لـ"بنك الإحتياط الإتحادي" في مدينة دلاس الأميركية، أن 9 شركات نفط وغاز أشهرت إفلاسها في الولايات المتحدة خلال الربع الأخير من العام الحالي مخلفة وراءها ديونا تزيد على ملياري دولار.
وتزايدت أعداد شركات النفط والغاز الأميركية التي أشهرت إفلاسها خلال الربع الأخير من العام الحالي لتبلغ مستوى غير مسبوق منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء الاقتصادية عن الباحث الإقتصادي مارتن سترمور قوله في مذكرة اقتصادية: "ان انخفاض أسعار النفط ألقى بأعباء مالية كبيرة على شركات إنتاج النفط والغاز خصوصا بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج بالنسبة إلى كثير منها مقارنة بتكاليف إنتاج شركات النفط والغاز الأجنبية الأخرى، وإذا استمر معدل الإفلاس على المستوى الحالي، فستشهر شركات عدة إفلاسها خلال 2016".
وفقد قطاع النفط والغاز في الولايات المتحدة حوالى 70 ألف وظيفة مقارنة بأعلى مستوى للتوظيف في القطاع في تشرين الأول، كما أظهر تحليل لبيانات شركة أبحاث تعنى بأخبار إفلاس الشركات، أن عدد حالات الإفلاس بين الشركات الأميركية العامة قفز مسجلاً أعلى مستوى له منذ 5 أعوام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك