اعتبر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أنه "يبدو أننا سنشهد على فضيحة جديدة مدوية في قطاع الاتصالات.
وأضاف: "فبعد مسلسل كشف حلقات الفساد المستشري، وعلى خلفية مناقصات الخليوي، نشطت أوساط وزارة الإتصالات بالتكافل والتضامن مع بعض الوزراء والمستشارين والمتنفذين والمرجعيات السياسية على هذا الخط، فتحركت الذئاب الكاسرة للإنقضاض على هذا القطاع المربح للإستفادة من خيراته؛.
وتابع: "ثمة طريقة غامضة مشوبة بكثير من علامات الاستفهام تم فيها تطيير المناقصات لتشغيل شبكتي الخليوي، ومع قرب إنتهاء عقدي الشركتين المشغّلتين حالياً Alfa و Mtc touch دون التوصل لعقودٍ جديدة، فإنّ ما يتم تداوله من حلولٍ مفترضة في الأروقة والكواليس لا تشي بأيّ من الشفافية المطلوبة لإدارة هذا القطاع الحيوي، بل بالعكس تماماً تدل على محاصصة ومحسوبيات جديدة تهدّد هذا المصدر الأساسي الذي يمدّ خزينة الدولة بإيرادات وفيرة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك