اقال حزب الاقلية البلغارية المسلمة الشريك الرئيسي في الحكومة، الخميس رئيسه لاتخاذه موقفا مؤيدا لتركيا في الازمة الدبلوماسية بين موسكو وانقرة.
وقال احمد دوغان مؤسس حزب حركة الحقوق والحريات وزعيمه التاريخي ان "هذا مصير كل الذين يقفون ضد المصالح الوطنية"، مبررا اقالة لطفي مستان الذي يشغل منصب رئيس الحزب منذ كانون الثاني 2013.
واقال المجلس التنفيذي للحزب مستان في غيابه، وقرر فصله وتشكيل مجلس رئاسي موقت يضم ثلاث شخصيات لقيادة الحزب.
ويصوت نحو 13 بالمئة من السكان لهذا الحزب، بينهم البلغار ذوو الاصول التركية والبلغار الذين اعتنقوا الاسلام في عهد العثمانيين (البوماك) وجزء من غجر الروما. ويدعم نوابه من حين لآخر حكومة الاقلية المحافظة التي يقودها بويكو بوريسوف.
وقال الخبير السياسي يفغيني داينوف ان دوغان يسعى الى الابقاء على "الطابع الكمالي (نسبة الى كمال اتاتورك مؤسس تركيا العلمانية) المؤيد لاوروبا" للحزب بينما كان مستان يحاول تحقيق تقارب بين هذا الحزب والحكومة الاسلامية المحافظة في تركيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك