كشفت مصادر بارزة في أمانة 14 آذار لصحيفة "الجمهورية" أن رمزية الاجتماع الاستثنائي الذي ستعقده هذه القوى اليوم تكمن في توقيته ومضمونه. فعلى مستوى التوقيت يأتي بعد تعليق الأمانة اجتماعاتها لأسبوعين متتاليين، والأهم أنه يأتي مع نهاية العام 2011 وإطلالة العام 2012.
أما على مستوى المضمون فهو سيعيد التأكيد على ثوابت 14 آذار بالوصل والعيش المشترك والدولة المدنية واتفاق الطائف، كما سيفرز المجتمع اللبناني بين فئتين: فئة الدستوريين والميثاقيين الذين يتمسكون بـ"وثيقة الوفاق الوطني" ببعديها الميثاقي-التعايشي والإصلاحي التطويري، وفئة غير الدستوريين وغير الميثاقيين الذين يطالبون بالمساكنة ويسعون إلى تكريس أعراف وممارسات تتناقض مع التجربة اللبنانية وتضرب لبنان النموذج.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك