كشفت مصادر مطلعة ان "المجلس الأعلى للدفاع استعرض في اجتماعه أمس التقارير التي تقدم بها قادة الأجهزة"، لافتة الى ان "وزير الدفاع فايز غصن، لم يتمكن من تقديم وثائق او اسماء محددة بناء على تقارير كانت بعلم الجميع، تتناول اسماء محددة لإرهابيين محتملين قد تكون دخلت لبنان بجوازات سفر مزورة، لكن التحقيقات التي أجريت بقيت مفتوحة من دون ان ترقى المعلومات بشأنها من مرحلة الشك الى مرحلة اليقين".
وأشارت المصادر في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان تناول الموضوع الأمني داعيا الى المزيد من التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية على قاعدة عدم إغفال اي من الروايات او الإخباريات، لأن اهميتها ليست في مضمونها الأولي إنما في النتيجة التي يمكن ان تؤدي اليها عملية البحث عن المعلومات والتقاطع المطلوب لنفيها او تأكيدها".
واعتبرت المصادر ان "القراءة النهائية أفضت الى عدم وجود مجموعات منتظمة من "القاعدة"، فلبنان ليس سوى معبر لها أحيانا وهو بالتأكيد ليس مقرا لهذا التنظيم او ذاك". كما اتفق الرأي على احتمال وجود أشخاص من انصار "القاعدة" وفكرها.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك