اكدت مصادر مقرّبة من قصر بعبدا ان رئيس الجمهورية اراد بهذه الخطوة ان يرفع مستوى النقاش حول الملف الأمني الى اعلى مستوى، وخصوصا ما يتصل منه بأمن الحدود بين لبنان وسوريا وما تركته المواقف المتناقضة من انقسامات حادة بدأت تطلّ بانعكساتها السلبية على الحياة السياسية وأمن بعض المناطق الحسّاسة بأبعادها المذهبية والطائفية. وقد ضاعت معها المعلومات التي يمكن ان تحسم الجدل بين الأطراف المختلفة، علما ان لكلّ هذا الجدل صدى دوليا واقليميا لم يعد خافيا على أحد، ومن المهم جدا انهاء الجدل القائم في فترة هي الأدق سياحيا ووطنيا.
وأضافت المصادر لـ"الجمهورية": "صحيح ان ما يحصل هو مجرد أحداث فردية، لكن هناك مخاوف جدّية من ان تتطوّر الأمور نحو الأسوأ، فالاشتباكات تبدأ فردية ولا يمكن حصر تردّداتها في حال تطوّرت الأمور الى استخدام السلاح بين طرفي الصراع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك